الزلاطه هي السَلَطَه بلهجة بعض كبار السن
و قد تُطلق على مجموعة من الأمور الغير متشابهة
كما يُطلق لفظ كوكتيل على المنوعات و التشكيلة الغير متجانسة
الزبده -القمنده- بوست اليوم عبارة عن زلاطه من المواضيع المختلفة
***
رجعت قبل أيام من رحلتي الثانية للعاصمة الأذربيجانية باكو
الأهداف المرجوة من الرحلة تحققت و لله الحمد .. إنما تعرضي لوعكة صحية مفاجأة هناك سبب لي ربكة في البرنامج تداركتها بتوفيق من الله قبل رجوعي إلى تركيا
***
أبارك لإخواني و أخواتي طلبة و طالبات جامعة الكويت على العرس الديمقراطي الذي عاشه الجميع قبل يومين تقريباً ، حيث أن تلك الممارسة الانتخابية نعمه من النعم التي يعيشها الجيل الجامعي مقارنة مع ما يعاني منه الكثير من أقرانهم في دول عربية أخرى تُنتهك جامعاتها و يُهان طلبتها و تتدخل السلطات الامنية في مجريات أمورها رغم أنها صروح علمية أكاديمية بحته
أخص بالتهنئة قواعد القائمة الإئتلافية التي كنت أحد أعضائها و أعضاء الإتحاد الذي فزنا بمقاعده في تلك الأعوام
وَعَدتم بالأمس .. و وجب عليكم العمل لتحقيق تلك الوعود اليوم و غداً
***
من الأسماء المتميزة التي أجد أنها لمعت في سماء المدونات العربية و الإنجليزية كذلك ، و مهما كان إختلافي الكبير مع هذا الأخ فإنني أظل شخصاً يكن له الإحترام و التقدير كونه يختلف عني و عن غيري عن طريق الطرح الشرعي و محاولة التأصيل الإسلامي في أغلب مواضيعه
قد يكون للأخ المحترم تعارض معي في العديد من المواضيع الهامة كالشيعة و الإمامين محمد بن عبدالوهاب و حسن البنا رحمهما الله إلا أنني أعتبره أحد المجتهدين من أجل الدفاع عن الإسلام و تفنيد آراء أعداء ديننا الحنيف
لكل فارسٍ كبوة .. و لكل مجتهدٍ نصيب
و أعتقد كذلك .. أن لكل محاربٍ .. إستراحة
***
من أطرف الناس الذين تعرفت عليهم في تركيا ذلك الأخ السعودي الذي يُضرب فيه المثل بين الإخوة السعوديين و العرب عموماً في الطرافة و الفكاهة بشكل عفوي لا يتعمده أو يتقصده
و إلى ضيوف مدونتي أهدي هذه المواقف .. الكوميدية
ملاحظه : ما سيُذكر واقع و حقيقة لا يمت لمسلسل طاش ما طاش بصلة
تشتريلي إيميل ؟ حتى لو مستعمل ! لأني توني ماخذ كمبيوتر و حاولت إني آخذ معاه هدية إيميل بس ما رضى راعي المحل !! كانت هذه إحدى طلباته العجيبه خلال جلستنا في ستاربكس أنقرة
!!
من أقواله المأثورة : تعرفت على مجموعة دبلوماسيين أمس .. توركيش و سبانيش و إنجلِش و .. أوستوراليش
!!
هذا الأخ الظريف قام العام الماضي بالإنطلاق من تركيا إلى إحدى المناطق الجنوبية في السعودية و أظنها أبها من أجل شحن كمية من الأخشاب التي يحتاجها للرحلات البرية في تركيا !! و كأن تركيا لا تصدر الأخشاب للعالم ! و الأعجب من ذلك أنه أعاد المتبقي من كمية الاخشاب التي أتى بها فعلاً من المملكة إلى تلك المنطقة التي أحضر منها الأخشاب
!!
آخر مواقف الأخ التحفة كان قبل أسابيع و خلال رحلة شبابية لإحدى الغابات التركية حيث قرر طبخ الغداء على طريقة المندي و هي بدون تفصيل و شرح مطول عبارة عن دفن القدر أو ردم اللحم تحت الأرض و على كمية من الفحم او النار الهادئة ، و أثناء ذلك أتتهم دورية من حراس الجبال -الجندرمة- و طلبت منهم الرحيل بحجة أن المنطقة محمية طبيعية و يمنع التواجد بها ، فحاول الأخ تبرير موقفه بالإشارة إلى الحفرة المردومة و إخبار الحراس بوجود وجبة غداء ساخنة تنتظر الجميع تحت الأرض ! و هو ما جعلهم يضحكون عليه ساخرين حتى أقنعهم بالإنتظار إلى أن تصبح الوجبة جاهزة ليأكلها الجميع .. و هو ما تم فعلاً
!!
***
من القديم المتجدد
هل التاريخ يعيد نفسه ؟ سؤال تُجيب عليه 3 نظريات سطّرها الأخ الطارق في مدونته الرائعة
***
في أمان الله .. و حفظه