السبت، ديسمبر 10، 2005

في ميلادها .. أَحتفِل




















لا أمارس طقوس أعياد الميلاد .. بل لا أسميها كذلك
و لا أنفخ الشموع .. كما لا أغني فيها مثلما يغني الآخرون
إنّما لا أجد ضرراً في إحترام الذكريات
و عدم تفويت المناسبات دون إعتبار
فأحرص على التوقف في كلٍّ منها ..مستلهماً عبرها و دروسها
كلماتي اليوم ليست بالجديدة .. فقد نشرتها قبل أشهرٍ عديدة تحت عنوان : ليش أحبها ؟ و كنت أعني بها العزيزة التي أغتنم ذكرى ميلادها لكي أعبر مرة أخرى عن مشاعري تجاهها و حتى أجيب على ذلك التساؤل حول حبّي لها
أحبها .. و اللي مثلها لازم تنحب .. و مقتنع إنها متميزة .. و غيري هم يحس إنّ اللي عنده اهي المتميزة .. احلف انها أول من حبيته .. و ما زالت الأولى .. هفواتي تنساها من كثر ما تموت علي .. و ما قط شفت تجاهي و من صوبها زلّة .. محد يخاف علي كثرها .. و من سابع المستحيلات إني أكسر كلمة قالتها لي .. بجت عشاني من سنين .. حاتتني يوم طوَّلت بغيبتي .. اشتاقتلي لما امتدّت سفرتي .. وَلَهت و مازلت ولهان عليها .. ادعيلها بصلاتي و أحس اني مهما سويت فماراح أوفيها الحق اللي يتوجب علي .. أبَد
السؤال : ليش أنا متأكد إن أمّي غير كل الأمهات ؟ مع إني متيقن إن كلمن يقرا هالكلمات بيقول نفس الشي عن أمه ! الجواب : لأني أحبها .. و لأن اللي يقرا كلماتي الحين هم يحب أمّه .. و لأن الله سبحانه و تعالى أمرنا بهالحب و اللي وصىّ عليه أشرف الخلق عليه الصلاة و السلام
أيام الإحتلال البعثي كانت الوالدة كل شي بالنسبة لنا .. اخوي العود كان برة الديرة .. انا كنت صغير .. الوالد الله يحفظه كان مطلوب من الصدّاميين و بنفس الوقت لاهي -كأغلب الكويتيين- مع المقاومة و لجان التكافل الإجتماعي .. أذكرها لما كانت تبجي على سِيّادتها .. كنت متيقن بقرارة نفسي إن هاللي تسويه اهو فرجنا .. بس ساعات كنت احسبه احساس مراهقين .. لكن يوم تحررت الكويت تأكدت انّ دعاء أمي و أمك و أمج اهو اللي دمّر أحد اكبر الجيوش الدكتاتورية في العالم
أفتخر باعتدالها و وسطية فكرها .. مع إنها أول محجبة بجامعة الكويت .. كانوا 3 طالبات مع بعض بزمَن الميني جوب و الميكرو جوب و قمة التحرر و حرق العباة و صعود التيار الليبرالي .. و يشهد لهم وزير يساري سابق بوحدة من ندواته : زميلاتنا المحجبات بذاك الوقت 3 فقط (فلانه) بنت وزير أسبق و (فلانه) بنت تاجر معروف و رئيس جمعية خيرية و (فلانة) بنت رمز شيعي مشهور الله يذكرهم بالخير ..
عقب ما تفوقنا كلنا -الا انا البطة السودة اللي ترتيبي 3 و 4- قَرّرَتْ انها اتييب الماستر .. و حصِّلَت على الماجستير بألفاظ القرآن الكريم و اهي أم حق 7 .. يوم قدِّمَت رسالتها كنت بين الحضور طاير من الفخر و ودي اقوم و أقول باعتزاز : هذي أمي
أغبطها .. و اتمنى اني اشوف اللي شافته بعيالها .. ابي مثل ما يبي غيري ذرّية فالحه و صالحه .. ابي اللي يدعيلي مثل ما الله رزقها باللي يدعيلها .. أبي عيالي يمسكون مناصب و ينجحون بحياتهم .. هذي في إعتقادي قمة السعادة اللي قال عنها الرسول صلى الله عليه و سلم : و ولد صالح يدعو له
**
اللهم آتها في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقها عذاب النار اللهم أسألك لها من خير ماسألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك لها من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم
***
المنشد المبدع الأذربيجاني سامي يوسف صوّر منزلة الأمومة بوجودها و بعد فقدانها بهذا الفيديو كليب : هنا
ملاحظة : الأغنية باللغتين الإنجليزية و العربية
***
و على الخير .. نلتقي

الخميس، ديسمبر 01، 2005

الصوغة 1




الصوغة
تعني في لهجة أهل الكويت .. الهدية التي يأتي بها المسافر لأهله و أصحابه
و هاهي كلماتي التالية أعتبرها الدفعة الأولى من الصوايغ التي أتيت بها بعد سفري –بل أسفاري- و عسى أن تحوز على إعجاب ضيوف مدونتي المتواضعة
***

قارئ القرآن و صاحب الصوت الشجي
الذي تبع نصيحة الرسول صلى الله عليه و سلم في ضرورة تحسين الصوت عند قراءة القرآن الكريم الشيخ مشاري العفاسي كان من المبدعين خلال شهر رمضان المبارك .. الآلاف من الجموع كانت تحرص على الصلاة عنده و غيرهم على متابعة تلاوته بالتلفزيون و آخرين حرصوا على شراء أشرطته و السي دي الخاص بأدعيته ..
لما الواحد يقرا القرآن لازم نيته اللي بقلبه تكون صافية و لازم تكون قرايته صحيحة و تجويده متقن و عقب هذا كله لازم يحاول يحسن صوته و يخشع بالتلاوة كثر ما يقدر ..
لكن للأسف كل شعاع نور تحاول تغطيه أيادي سوده ! متشددين اتهموا القارئ العفاسي بتمييع التلاوة و تقريبها من الأغاني !! و جم هتلي و هتلية تطنزوا عليه بنفس الأسلوب اللي أُستُخدِم ضد الداعية المصري عمرو خالد
!!
ماقول الا .. ترى القافلة ماشية
***

جريدة القبس و بكل صراحة غير محببة لي و أختلف مع لهجتها و الخط اللي تنتهجه تحيزاً مع تيار اللادين ..
إنما أهديهم شكري لأمانتهم في نقل أحد بوستاتي العتيجة -صيام آخر زمن- اللي انشروه بجريدتهم على مدار 3 أيام خلال شهر رمضان الفضيل ..
فشكراً للأخت الصايمه ..
و شكري موصول أيضاً للأخ خالد العتيبي اللي نبهني و وصاني إني أشتري القبس لأني ماكنت ادري حزتها عن الطبخه
و شكري يسلم عليكم
***


صج لي قالوا : شتّان بين الثرى و الثُّرَيا !
يعني و الله فرق بين فلان و فلان مع انهم أثنينهم .. فلان !
هذا مسؤول و ذاك مسؤول .. بس هذا ضحكته شقّاقية و ذاك كشرته تييب اللوعة !
و العجيب إن الأول اللي شوفته تفتح النفس أعلى مرتبة من الثاني اللي تنقث لي إنياب طاريه !
فالوزير –مثلاً- يتغشمر معاك و يسأل عن أحوالك و يقولك اشرحلي كذا و كذا .. في المقابل تلقى المدير –مثلاً- رافع الخشم و يطالعك بطرف عين و ماكو شي بالدنيا ما يعرفه !
الرسول صلى الله عليه و سلم كان ينام على الحصير و اهو حاكم أرض العرب و هازم الفرس و قاهر الروم .. و كان يقول : من تواضع لله رفعه
و صدق الشاعر اللي قال
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ
على صفحات الماء و هو رفيعُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفسهِ
إلى طبقات الجو و هو وضيعُ
***

بدلة من البدلات العسكرية اللي كان يلبسها طاغية العراق معروضة للبيع حالياً في أحد دور المزادات الأمريكية
خبر البي بي سي

و كوني من هواة جمع التحف و الأنتيك و الأمور النادرة فكرت جدياً إني أشتريها خصوصاً إنها لما الحين ما يتجاوز سعرها الألفين دينار !
و بعد إعدام المجرم –انشالله- راح تزيد قيمتها .. و ممكن تتعلق –بالمقلوب- و تصير مزار حق اللي يبي يدعي عليه ! بس خفت إني أبتدع بدعة يتبعها الأوادم بسبتي –و خصوصاً الملايين من اللي ضرهم صدام و عصابته- ! و باجر يتهموني بعض الناس إني بسوي بالكويت رمي جمرات مثل ما سوى أبرهة الأشرم كعبة في اليمن !! و العياذ بالله
***

يا جماعة الخير
إبداء الرأي و عرض وجهة النظر لو كانت صحيحة 100% ماتكون أبداً بالعنف و الدفاشة !
و أنا هني أقصد كل من –بعض- المهاجرين في فرنسا
و –بعض- شباب قبيلة اصلبه
للمهاجرين في فرنسا عدة مطالبات واقعية و عليهم عدة ضغوط عنيفة و منع الحجاب بالمدارس ضايقهم مثل ما ضايقنا .. لكن يا غريب كن أديب .. إذا الفرنسيين ظالمينكم و الأوضاع تعبانة حولكم شحقة استقريتوا هناك ؟ و ليش الغالبية منكم مقيمين بشكل غير شرعي أصلاً ؟ .. و أنا بهالنقطة ماراح أكون متحيز للمسلمين لأن الصج ينقال و من داهنك فقد غشّك يا الربع
كذلك الإخوان الصلب اللي هاجموا قناة الراي .. كلّش ماكان له داعي اللي صار لأن الغلطانين إعتذروا لهم علناً رغم إن المثل اللي قاله ولد الديرة ما يهينهم و معناه ماله علاقة بالأصل و الفصل ..
عيل اخوانّا العوازم شبيسوون اذا ازعلوا بسبة المسجات ؟ و المطاوعة بسبة أكشاك التبرعات ؟ و الليبراليين بسبة منع الإختلاط ؟ و النيادة إذا قالوا عنهم حزرة ؟ و العيم إنهم ياكلون بصل ؟ و الجناعات ..؟ و ال .. ؟
شتسوى عليهم هاللي كسروا قناة الراي لما اسجنوهم و تمت الجرايد أسابيع تشرشحهم على الصفحات الأولى و الأخيرة ؟
و تحياتي للحكومة اللي ما اقبلت هالمرّة اسلوب خشمك خشمك مع هالتصرفات .. الهمجية
***
و للصوغة .. بقية