الخميس، أبريل 27، 2006

إستراحة


السلام عليكم
مسّاكم الله بالخير
**
لما تكتب مواضيع أقصر .. فهذي بالنسبة لك ككاتب إستراحة
لما تكتب كلمات أقل .. فهذي حق اللي يقرا إستراحة
لما الأوادم ياخذون إجازة .. فهذي الأيام إستراحة
لما أهلك يزورونك بالغربة .. فهذي لك إستراحة
عشان جذي .. بوست اليوم .. إستراحة
**
على قولة القايل : خير الكلام ما قلَّ و دل
اللقطات اليايّة : مصاحف كريمة و معاها .. تحف ؟ سكراب ؟ أو أنتيك ؟ أو .. ؟
Ra-1 : بعدسة
! المكان : صالة .. بيتي
**
فمان الله

الأحد، أبريل 16، 2006

Salam


السلام عليكم
الإنقطاع عن الكتابة في المدونة له تأثير على الكاتب من عدة نواحي
فمن أصحاب المدونات من يفتقد -الكتابة- بحد ذاتها
و منهم من يفتقد روّادها و المعلّقين فيها
كما أنّ منهم من يفتقد عالم المدونات بشكلٍ عام و مسألة التجوّل هنا و هناك
***
خلال الفترة الماضية التي قضيتها في الكويت و حتى كتابة هذه السطور كنت أتجوّل أحياناً و بشكل عشوائي في بعض المدونات الصديقة و غيرها ، فتأكدت بأن –الناس أجناس- كما وجدت أن العديد من المدونين و المدونات يتحولون مع مرور الوقت من خط إلى خط يكاد يكون مغايراً للخط الأول إضافةً إلى أن أساليب الكتابة في بعض المدونات تتطور من فترة إلى أخرى ، فعندما تقرأ المقال الأحدث و المقال الأقدم لهذا المدون تجد نفسك أحياناً أمام كاتبين مختلفين و قلمين قد يكونان متناقضين في بعض الأحيان .. خصوصاً إذا طالت الفتره بين هذا المقال الأول و ذاك الأخير
***
عدت مرة أخرى إلى مشروع كتابي الأول بعد أن تركته شهوراً بين تسويفٍ و إهمالٍ و إنشغالات ثانوية
لا أحب أن أتحدث عن التفاصيل ، لكن الموضوع الذي كتبت جزءاً منه لسنوات في كل من الكويت و بريطانيا يرتبط بتراثنا الكويتي
فاللهم يسّر ولا تعسّر
***
موضوع الربا لا خلاف عليه في الشرع الإسلامي
فهو حسب المذاهب السنّية الأربعة و المذهب الجعفري حرامٌ يُعدُّ من أكبر الكبائر
و لن أنصب نفسي مفتياً أو شيخ دين ، إنما أختار الوصف الأبلغ الذي أطلقه الله عز و جل على هذه النجاسة و هو ( يا أيها اللذين آمنو اتقوا الله و ذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون و لا تُظلمون ) فالربا إعلان حرب على الله تبارك و تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم ، كما أن النبي عليه الصلاة و السلام قد لعن آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه في أحاديث صحيحة لا شكّ فيها ، و هنا أنصب علامات تعجب و إستفهام أمام من يشتري طعامه و شرابه و ملبسه بأموال نجسة ! بل أُحاول أن أفهم كيف يُطعم البعض أبناءه و أهله بتلك الأموال !؟ لا أقوم هنا بدعاية أو إعلان لصالح البنوك الإسلامية و إنّما أدعو غيري لتطهير أموالهم من الرجس حتى لو كان مقابل خدمة بنكيّة لا تعجبني و إن كنت أرى البنوك الإسلامية متميزة رغم بعض القصور إلاّ أن لجنة الإفتاء فيها هي من تتحمل أي خلل شرعي أو معاملة مشكوك فيها من باب المثل الكويتي : قطها براس عالم و إطلع منها سالم
***
أو سلام Salam
هي آخر نتائج محاسبتي لنفسي المقصرة
فقد إكتشفت أني أكثر -و خاصة في الإنترنت و الهاتف النقّال- من كتابة كلمات
Bye و Hello
لكنّي وجدت إبن عمي الذي قضى قرابة 6 سنوات في إحدى الولايات الأمريكية يستخدم كلمة -سلام- و التي هي أفضل بكثير من ال باي و ال هلو و إن لم تكن : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فلماذا يصر الكثيرون على إستخدام تلك الكلمات رغم أنّهم خريجوا الشامية و الجهراء و الرياض و عرعر و المنامة و الدوحة و صلالة و خورفكّان و الفلوجة و دمياط و غيرها من المناطق العربية
؟!؟!
لهذا أحببت أن أعلن اليوم توبتي -إن صح التعبير- و عسى أن يلحق بي من يقرأ هذه الكلمات إن لم يكن حريصاً أصلاً على -السلام- قبل أن أحرص عليه أنا
***
الصورة الماثلة في الأعلى ليست لإحدى الشخصيات الكارتونية التي يرسم اليابانيون عينيها و فمها على شكل ثلاثة خطوط عرضية ، بل هو الفقير لله كاتب هذه السطور المتواضعة
ألا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيبُ
***
قد يكون لقائي مع الكتابة قريباً بإذن الله ، إن إستطعت أن أوفّق بين مشروعي السابق ذكره و غيره من الأنشطة اليومية
Salam
***