الاثنين، يونيو 26، 2006

على الكاشي

لا أدري من أين أبدأ
و هل أكملها بالفصحى ؟ أم أنتقل للعامية ؟
وداعاً تركيا .. كلمة أرددها هذه الأيام حيث بدأ العد التنازلي لمغادرة هذه البلاد بعد 3 سنوات قضيتها للعمل هنا و لابد أن أُفرد يوماً ما موضوعاً خاصاً بهذه الفترة الحافلة
كونتينر ! .. هو ما أُغلق بابه الحديدي يوم أمس بعد أن طفح بما كان يحويه بيتي ، حيث يصل بإذن الله خلال شهر تقريباً لإحدى الدول العربية التي أنتقل للعمل بها قريباً
على الكاشي .. هو أنا ! نعم .. فبعد أن بقي مسكني خاوياً على عروشه فكرت بخيارين لا ثالث لهما .. إما أن أقضي أيامي القادمة في أحد الفنادق أو أن أصمد في مكاني هذا .. فوجدت أن مميزات بقائي هنا أفضل حيث المساحة أكبر و الإستقلالية و الخصوصية موجودة إضافة إلى الجانب الإقتصادي .. لهذا أكتب كلماتي هذه و حولي مستلزمات الحياة فقط .. ليست ماءً أو طعاماً بل هما هاتفان نقالان و تليفون المنزل مع اللابتوب و بعض الأوراق و الأقلام فيما تجد في غرفة أخرى قليلاً من الملابس و مستلزمات الإستحمام و الحلاقة و حقيبتان فارغتان
إنتخابات نيابية في الكويت .. تعيد لي ذكريات والدي في بداية الثمانينات و إنتخابات الجامعة في التسعينات
بإختصار .. لن أكون يومها في الكويت
المحاكم الإسلامية في الصومال .. بدايتها جيدة كما بدأت طالبان .. أتت في ظل صراع أمراء الحرب و فرق مسلحة متناحرة .. ثم سيطرت على الوضع و إستقرت البلاد .. لكن الخطأ يبدأ بعد ذلك ، فهل تتجنب المحاكم ما تعثرت به طالبان ؟
جندي إسرائيلي مخطوف .. هو ما إستنفر من أجله الأمريكان و المصريون و الفلسطينيون و غيرهم ! فيما يتجاوز كل هؤلاء المجزرة الإسرائيلية في حق أسرة عربية على إحدى الشواطيء الفلسطينية .. لماذا ؟ لأن الدم العربي أرخص من تراب ذلك الشاطيء فيما يفوق الدم الإسرائيلي البترول الخليجي في أوقات الحروب
أذربيجان .. قضيت فيها قرابة الأسبوع و هي المرة الرابع التي أذهب إليها للعمل .. طبيعتها بكر و خلاّبة إنما لم يعي هؤلاء المسلمون المستقلون عن الشيوعية حتى الآن كيفية إستغلال بلادهم النفطية
%%%
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : لعن الله الراشي و المرتشي