هي 3 أماكن قرّرت ان أقاطعها بعد أن وجدت لها إتصالاً بالكيان الصهيوني
لست متشدداً .. لكنني أحترم مبادئي كما أحترم نفسي .. فلا أُقبِّل اليد التي تصفع أمّتي
لن تخسر تلك المؤسسات عند مقاطعتي لها .. لكنني على الأقل لن أعيش تأنيب الضمير طوال عمري حين أدفع لهم مقابل بضائع أو قهوة لا تعتمد عليها حياتي بل و وجدت بدائل أفضل منها
***
ماركس سبنسر .. قامت بأموالها المستوطنات الإسرائيلية التي لا يحاربها ديننا فقط بل و يحرمها القانون الدولي
و المضحك المبكي أنني في أيام دراستي في أوكسفورد كنت في كل أسبوع أصادف أثناء نزولي إلى لندن مظاهرة و مسيرة إنجليزية هندية إحتجاجاً على دعم هذا المتجر للمستوطنات ، و في نفس الوقت تخرج المحجبات و العرب من أبواب هذا المتجر الضخم محملين بأكياس الملابس و البضائع التي دفعوا مقابلها أموالاً يبني بها اليهود مستوطناتهم على الأراضي العربية
بدائل بسعر مقارب : دِبِنهامز + توب شوب .. و غيرها من متاجر هذا الشارع
***
ستار بكس .. أعترف بأنني من الملايين الذين يشربون قهوتها في العالم كل يوم .. لكنني أعترف أيضاً بأن ما سمعت عنه و قرأته من تحيز واضح لهذه المقاهي ضد الفلسطينيين و مع الإسرائيليين جعلني أعيد النظر في الموكا و الهت جكليت
بدائل أخرى لا بأس بها : كوستا + سكند كب + القهوة الشعبية
***
تومي هلفقر .. رغم أنني لست من زبائنه إلا أنني تجنبت الدخول لمتاجره بسبب ما سمعته عن تصريحاته العنصرية تجاه المسلمين و السود و غيرهم من الذين يُقال أن المذيعة الأمريكية السمراء أوبرا قد دافعت عنهم و هاجمت مالك الشركة في إحدى حلقات برنامجها الشهير بسبب عنصريته البغيضة
و من لديه معلومات حول هذا الموضوع أرجو أن يمدني بها هنا أو عن طريق الإيميل كي أحدد موقفي من هذا المتجر الذي لم يربح منّي إلا بعض الدنانير مقابل حذاءٍ رياضي .. كرمكم الله
بدائل منافسة و ربما أفضل : ديزل + بِنِتون + لاكُست
***
عزيزي
عندما تُقاطع .. تَثبَّت
ثم .. أخلص النية لله
و بعدها .. إبحث عن البدائل
في النهاية .. إبتسم فأنت ذو مباديء