الاثنين، سبتمبر 15، 2008

مدونة .. في القفص الذهبي





المكان : أحد مستشفيات مدينة جدة
الزمان : منتصف شهر رمضان المبارك – في يوم القرقيعان



بسم الله الأول و الآخر
الذي نسأله أن ييسر حديثنا الزاخر
بالأخبار العديدة و الفكر الفاخر !

فكرت أولاً أن أبدأ حديثي بالقول المشهور (عدنا و العود أحمد) لكني وجدته دارجاً إعتاد الناس عليه ، كما أنني تساألت ممازحاً زوجتي : من هو أحمد المقصود في تلك المقولة ؟ فأجابت : ليس شخصاً بل المقصود محمود ، فكررت التساؤل : و من هو محمود هذا ؟ فأجابت مجدداً : أي ممدوح ، و هنا قررْتُ الكف عن التساؤل قبل أن نتعرف على بقية عائلة الأخ أحمد !
لن أطيل ..
سنوات مرت منذ بدأت التدوين في هذا المكان ، ربما اختلف أسلوب الكتابة بها في بعض المراحل و في بعض الأحيان يتنقل أسلوب الكتابة بها بين الفصحى و العامية ، لكن الإختلاف الجذري الذي ستعيشه المدونة إنطلاقاً من الموضوع القادم بإذن الله هو إقتسامها مع زوجتي الغالية و تحول (الصراحة راحة)
من مدونتي إلى مدونتنا .

كنا ننوي الشروع بهذه الخطوة منذ شهرين تقريباً لكن الظروف الطارئة التي ألمت بنا و ألزمتنا فراش المستشفى حالت دون ذلك ، إنما كما إبتلانا بها الله فهو سبحانه من لطف بعباده فيسر الأمور و فرج الكرب .
و لتلك الأيام العصيبة وقفة مستقبلية مطولة نستل منها الدروس و نستلهم منها العبر ، فالصحة و المرض نعمة و إبتلاء من الله عز و جل .
إنما لا أود تأجيل شكري لشقيقتي الغالية التي طلبت لنا الدعاء من خلال مدونتها Ra.1 و التي طارت من الكويت و حطت في جدة فور سماعها الخبر



و قد صدق من قال : من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله
فَلَكِ كُل الشكر

و للحديث بقية بإذن الله تعالى