الاثنين، أكتوبر 20، 2008

تترَبّى بعزِّك




أو يتربى بعزِّك

كلمة إعتدت أن أهديها لمن رزقه الله مولودا .. و لم أعتد أن يوجهها أحد لي
لكن منذ فجر الخميس 9/10 و هي تتكرر على مسامعي حيث وُهِبت و زوجتي يومها بفضل من الله الرزّاق الكريم بمولودتنا الأولى


فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيبا
و لك يا رب الشكر شكراً بالغاً مباركا

اللهم أُرزق كل محروم .. و اشفِ كل عقيم .. و فرج عن كل مُبتلى

جلَّ من قال : {يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثاً و يَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُكور}
فسبحان الحكيم الذي سَبَّق الإناث على الذكور .. و في هذا حكمة

الأربعاء، أكتوبر 01، 2008

بدايتي




المرسل : The Wife
المرسل إليه : كل من يقرأ هذه الكلمات

الحمد لله المعبود الأوحدِ .. و الشكر للخالق الباريء الصمدِ
صلى الإله و من يحف بعرشه .. و الطيبون على المبارك أحمدِ

أبدأ سطوري و يخالجني شيء من الخجل ، ربما لشعوري بأني ضيفة جديدة على هذه النافذة
كما أود بدايةً أن أقدم إعتذاري عن خطف و إبتعاد (بصراحة) و كان ذلك لإعتقادنا أن للزواج في أيامه الأولى متطلبات إستثنائية ، و على رأسها التفرغ وتكريس تركيز الطرفين على بداية شراكة تُبنى على أساس من الثقة و الإهتمام و المسؤولية من كلا الزوجين

لكن رغم هذا الإبتعاد كانت هذه المدونة أمراً مؤجلاً فقط و لم تلغى من إهتماماتنا ، و ذلك لِلَمسي مدى تعلق و إرتباط زوجي العزيز بهذه النافذة التي سطرت لحظاته و أيامه المميزة ، فكان منها أيام خطبتنا و زواجنا و كذلك شهر العسل ! و ها هو يدعوني لمناصفته الكتابة ، و أتمنى أن أكون طرفاً مؤثراً في هذه المدونة بقدر ما أثرت هي بي ، فلا أخفيكم أن ما قرأته بها من كتابات ساعدتني في أيامنا الأولى على فهم مفاتيح روح الغالي .. بصراحة

للأسف ، أطلنا الإبتعاد و كان ذلك لظروف ألمت بنا و أعاقت خطوتنا فأجبرتنا على ملازمة المستشفى ، و ها نحن نبدأ من أروقته مجدداً
المرض .. يعني ألم .. خوف .. ضعف .. و غالباً ما يحسسك بالعزلة ، خصوصاً إذا مرت أيام و شهور لا تقوى فيها على الحراك ، تجربة تبدو صعبةً للبعض قبل المرور بها و معايشتها ، و لكن في هذه التجربة وجدت أن للإنسان منابع قوة لا يدركها إلا في أوقات المحن

الدعاء : فعندما يكون الإنسان متجهاً لربه بقلبٍ صادق مضطر و قبل ذلك مؤمن بقدرة القادر و لطف الرحمن مستجيب الدعاء فلن يخيب ظنه أبداً
الرضا : متى ما كان الإنسان راضياً على الإبتلاء فهذا دلالة الإيمان ، فما من شوكة يشاكها المؤمن إلا له بها حسنه ، فهنيئاً للمبتلى
الشريك : وجود شريك يلعب دوره بنجاح بجانبك فيشد على يديك و يرفع معنوياتك و يستحضر أسباب الفرح ليبهجك و يحتويك وقت ضعفك فيفتح لك نوافذ الأمل .. و في تجربتي كان مثال ذلك الحبيب (بصراحة) جعلها الله في ميزان حسناته و صرف عنه السوء و كفاه الضر .. آمين
فلا إختبار يكشف لك معادن من هم حولك كالمرض أو الحاجة .. فأستغل هذه الفرصة لأشكر الغالية Ra.1 ، التي وقفت معي موقف الأخت فلن أنسى ملازمتها لي غرفة المستشفى و نومها ليالي على أريكة الضيوف صابرة على إزعاج هيئة التمريض و الأطباء
غاليتي ، لطالما سمعت أن أخت الزوج غالباً ما تكون ألد الأعداء فضربتي أنتِ بكل ما قيل عرض الحائط فكنتي لي بفضل الله أفضل صاحب حين بدلتي ليالي الأرق إلى سمر و حَوَّلتِ الأنين لضحكات و بددتِ خوفي بالدعاء فكنتي الأنيس الونيس
:)