الخميس، مايو 13، 2010

في هجاء كاتب كويتي علماني

وصلتني هذه القصيدة من صديق ، و أظنّه قصد بها هجاء الكاتب الكويتي نبيل الفضل ، فهل أصبتُ في تخميني ؟




إلى من تطاول على دين الله ، و أهان الدستور ، و هاجم أبناء القبائل ، أقول :




لا(النُبلَ) فيك ولا(الفضيلة) مَبْدَؤك ** أنت الكَذوب وشَتْم خَصْمِكَ مَلْجَؤك



قَسَماتُ شرٍّ في جَبينِك بادِيَة ** وصحيفةُ السُرَاق .. فيها مَرْفَؤك



دينٌ و دستورٌ و أهلُ البادِيَة ** ما صُنتَهم فالغِلُّ حَتماً يَمْلَؤك



هم ديمُ خيرٍ كالغَمامِ الغادِيَة ** أنت الثَّرى و نَعلُهم يَتَوَطَّؤُك



لَهُمُ الجِيادُ الصّافِناتُ العادِيَة ** أما الحَضيضُ و ظَهْرُ بغلٍ مَرْبَؤك



أنت النَّعيقُ و هُم طيورٌ شادِية ** خُضرٌ أراضيهم و قَفرٌ مَكْلَؤك



ها قد هَجَوْتُك ، هل وَعَيتَ مُرادِيَ ؟ ** إن عدت عدنا و القصائدُ تَدْرَؤك



في حينها لن تَفْتَديك الفادِيَة ** و الجُحر تحت الأرضِ حتماً مَخْبَؤك



قف يا رُوَيبِضُ يا فلاةً كادية ** و لِتَرْعَوي فالكل مِنّا يَشْنَؤك



لا لن تُمزِّق مَوْطِني و ِبِلادِيَ ** فالشعبُ جَزْماً حينَها لا يَرْفَؤك


الأعمش
30-4-2010





صحيفة السراق ، هي صحيفة كويتية يمولها من يأكل و يشرب من مالٍ حرام نهبه من خزينة الوطن .
فلاةً كادية ، أي صحراء قاحلة و أرض لا خير فيها ، و هو حال بعض البشر أصحاب العقول الخاوية أو المنحرفة .
يشنؤك ، أي يبغضك و يكرهك ، و كل من الحب و الكره في الله حقيقة و واقع .
يرفؤك ، أي يرفق بك ويرحمك