الثلاثاء، مايو 18، 2010

قصيدة في مدح الإخوان المسلمين : هم الإخوان لا جَفَّت قُراهم

وصلتني هذه القصيدة من أحد الأصدقاء ، و هي تعبير منه على حبه لفكر جماعة الإخوان المسلمين ، و قد كتبها رداً على قصيدة غير مُنصفة في ذمَهم ، فقال :


أرى قــومـــــــــــــــــاً كلامهمُ رحيقٌ
وبـالـخيرات بــيـــن الــنـاس طــاروا
أحاديث النبــــوة مـنـتـــــــــــهــاهــم
وشرع الله في الدرب المــــــــــــنـــار
دعـــــاةٌ لـلفضيلة لـــيـــس فــيــهــم
تـــجــــاه الــكفر ذل وانــكـــســـــــار
يشيعون النصيــحة بإعتــــــــــــدالٍ
فلا جبرٌ و لليـــــنِ اعتـــــــــــــــــبارُ
هـــمُ أعــــلام فقهٍ و إجتـــــــــــــهادٍ
فليـــس عــلى مناقــــــبهم غُبـــــــارُ
وقـــد أرسى دعائمهم دعـــــــــــــاةٌ
وفــــــي ميلادها بــــــزغ النــــــــهارُ
أحاطت بالــجــزيــرة و احـتَوَتـهـــــا
كــمــا قــــد زَيَّن الأيــــدي الــســـوار
عَـلِمنا عــن عقــيدتـهــــم بشــــــــائر
فبالتوحيد و القرآن ســــــــــــــــاروا

ألا يـــــا ســائــلــي عــنــهــم فــإنـــي
عــرفـــتُ مـســارهــم نِعمَ الـمــســارُ
هـــم الإخــــوان فازوا حيــث كــانــوا
ولن يضـــني ســـواعدهمْ شِــــــــــرار

هـــــم الإخـــــوان لا جفت قــراهــــــم
فــأرض عِداهــــمُ أرضٌ بـــــــــــــــوار
هـــم الإخــــوان سادوا حــيــث كانــوا
و للطاغينَ لا قــــــــرَّ الــــقــــــــــــــرار
لــهـــم فــــــي كــــــل مـلحمةٍ أيـــــــــادٍ
و لا يثنيهُمُ أبداً حصــــــــــــــــــــــــــــارُ
يــديرون الـســيــاســــة بإقتــــــــــــــدارٍ
فصدَوا ، كل من ظلـــمـــوا و جـــــاروا
يــعينون الـــــــوُلاة المـــنصــــــــــــــفينَ
إذا ما استـــــشكلوا أمراً و حــــــــــــــاروا
فمـنـهـجـهم مــع الأمـــــــراء نـــصـــــــحٌ
فــــإن قـبـلــوا فـنـعــم الـخـلــق صـــــاروا
و إن لـــــــم يـقــبــلــوا نصـحـاً فـلـيــــسوا
كمن ســــلوا سيــــوفاً ثم ثـــــــــــــــــــاروا
فــرغم الســـجن و التعـــذيب ظـــــــــــــلوا
جبالاً مَن أمامـــهمُ صـــــــــــــــــــــــــــغارُ
لهم أهــدي التحيـــة و السلامــــــــــــــــــا
فهـــم قومٌ ســــماتهمُ الوقــــــــــــــــــــــارُ
هم البَــنّــا و مـــودوديُّ منــــــــــــــــــهم
شموع الحق بذلٌ و اصطبــــــــــــــــــــــــارُ
فوا أســـفي على من نال منــــــــــــــــهم
مِن الحسّاد مَن حـــقدوا و غــــــــــــــــاروا
فعين السُخطِ تبدي السوء دومــــــــــــــــــاً
و عــين الغل تصــليها الجمـــــــــــــــــــــــــارُ
فقــد بَلَغَت يدُ الإخــــــــــــــــوان حــــــــــــداً
له في الأرض صـــــــــــــيتٌ و انتـــــــــــشارُ
فبات (الكُفر) و (التــكفير) يــــــــــــــــــذوي
و حَلَّ بهم دمـــــــــــارٌ و إنحــــــــــــــــــــسارُ

ختام القول : للرحمــــــــــــن شــــــــــكـــرٌ
و للإخــــــــــــوان حــــــــــــبٌ و اعتــــــذارُ

كتبها
الأعمش – الكويت
4-4-2010

الخميس، مايو 13، 2010

في هجاء كاتب كويتي علماني

وصلتني هذه القصيدة من صديق ، و أظنّه قصد بها هجاء الكاتب الكويتي نبيل الفضل ، فهل أصبتُ في تخميني ؟




إلى من تطاول على دين الله ، و أهان الدستور ، و هاجم أبناء القبائل ، أقول :




لا(النُبلَ) فيك ولا(الفضيلة) مَبْدَؤك ** أنت الكَذوب وشَتْم خَصْمِكَ مَلْجَؤك



قَسَماتُ شرٍّ في جَبينِك بادِيَة ** وصحيفةُ السُرَاق .. فيها مَرْفَؤك



دينٌ و دستورٌ و أهلُ البادِيَة ** ما صُنتَهم فالغِلُّ حَتماً يَمْلَؤك



هم ديمُ خيرٍ كالغَمامِ الغادِيَة ** أنت الثَّرى و نَعلُهم يَتَوَطَّؤُك



لَهُمُ الجِيادُ الصّافِناتُ العادِيَة ** أما الحَضيضُ و ظَهْرُ بغلٍ مَرْبَؤك



أنت النَّعيقُ و هُم طيورٌ شادِية ** خُضرٌ أراضيهم و قَفرٌ مَكْلَؤك



ها قد هَجَوْتُك ، هل وَعَيتَ مُرادِيَ ؟ ** إن عدت عدنا و القصائدُ تَدْرَؤك



في حينها لن تَفْتَديك الفادِيَة ** و الجُحر تحت الأرضِ حتماً مَخْبَؤك



قف يا رُوَيبِضُ يا فلاةً كادية ** و لِتَرْعَوي فالكل مِنّا يَشْنَؤك



لا لن تُمزِّق مَوْطِني و ِبِلادِيَ ** فالشعبُ جَزْماً حينَها لا يَرْفَؤك


الأعمش
30-4-2010





صحيفة السراق ، هي صحيفة كويتية يمولها من يأكل و يشرب من مالٍ حرام نهبه من خزينة الوطن .
فلاةً كادية ، أي صحراء قاحلة و أرض لا خير فيها ، و هو حال بعض البشر أصحاب العقول الخاوية أو المنحرفة .
يشنؤك ، أي يبغضك و يكرهك ، و كل من الحب و الكره في الله حقيقة و واقع .
يرفؤك ، أي يرفق بك ويرحمك