
###
الهذرة حول تطاول - بعض- الناس على الصحابة رضوان الله عليهم و بالذات الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما تخلص و لا يكفي المجال إنه نطرحها في بوست واحد ولا راح أتعمق فيها لأني أتجنب النزول لمستوى السفهاء و ماراح أقبل إني أضيع وقتي و وقت ضيوف مدونتي بنقاش على شكل النفخ بجربة مقضوضة
عمر الشيعي .. أقصد فيه أخوانّا الشيعة اللي يتسمون بإسم عمر لسببين مختلفين تماماً
الفئة الأولى هم أعداء شق الصف الإسلامي و اللي يحترمون صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم و ما يعترفون بالخرابيط اللي ألّفها بعض المرتدين عن دين الله سبحانه و سنة نبيّه الكريم
الفئة الثانية لا بارج الله فيهم هم اللي الله ما يرزقهم بولد سنين طويلة و آخرتها ينذرون بأنهم راضين حتى بإسم عمر بس خل ايي نصيبهم !! و هذيله منتشرين بايران حسب كلام واحد من الربع الحساوية
كلماتي الياية –شبه منقولة بتصرف- حبيت إني أخليها رد إيجابي بعيد عن النجرة و الدفاع أو الهجوم ، فقرّرت إني أشرّف مدونتي بسيرة أحد العشرة اللي بشرهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالجنة .. الفاروق رضي الله عنه
عمر الشيعي .. أقصد فيه أخوانّا الشيعة اللي يتسمون بإسم عمر لسببين مختلفين تماماً
الفئة الأولى هم أعداء شق الصف الإسلامي و اللي يحترمون صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم و ما يعترفون بالخرابيط اللي ألّفها بعض المرتدين عن دين الله سبحانه و سنة نبيّه الكريم
الفئة الثانية لا بارج الله فيهم هم اللي الله ما يرزقهم بولد سنين طويلة و آخرتها ينذرون بأنهم راضين حتى بإسم عمر بس خل ايي نصيبهم !! و هذيله منتشرين بايران حسب كلام واحد من الربع الحساوية
كلماتي الياية –شبه منقولة بتصرف- حبيت إني أخليها رد إيجابي بعيد عن النجرة و الدفاع أو الهجوم ، فقرّرت إني أشرّف مدونتي بسيرة أحد العشرة اللي بشرهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالجنة .. الفاروق رضي الله عنه
و أبلّش بحديث صحيح للرسول عليه الصّلاة و السلام
يا ابن الخطّاب و الذي نفسي بيده ما لَقيَك الشّيطان سالكاً فجّاً قط إلاّ سلك فجّاً غير فجّك
يا ابن الخطّاب و الذي نفسي بيده ما لَقيَك الشّيطان سالكاً فجّاً قط إلاّ سلك فجّاً غير فجّك
ولد عمر بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ، يصل نسبه الى عدي بن كعب القرشي ، عرف في شبابه بالشدة والقوة ، له مكانة رفيعة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثه قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم
إسلامه
أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد ، عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الإسلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح دلوني على محمد وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح ( يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول :( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره :( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب خباب :( عند الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم ) فمضى عمر الى مصيره العظيم وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في دار الأرقم " والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك " خرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم - ( الفاروق ) لأن الله فرق به بين الحق والباطل
شجاعته
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، وكان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك " ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
خلافة عمر
رغب أبو بكر - رضي الله عنه - في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا :اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا :(أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون :(سمعنا وأطعنا) وبايعوه
إنجازاته
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة فقد تم للمسلمين فتح العراق وفارس والشام ومصر ، وانتشر الاسلام خارج شبه الجزيرةالعربية ونظم الخراج و ديوان الجند واهتم بالقضاء والقضاة وهو أول من كتب التاريخ من الهجرة النبوية وأول من سمي بأمير المؤمنين ولهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال :( كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت امامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)
إستشهاده
كان عمر - رضي الله عنه - يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ، ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
إسلامه
أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد ، عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الإسلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح دلوني على محمد وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح ( يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول :( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره :( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب خباب :( عند الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم ) فمضى عمر الى مصيره العظيم وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في دار الأرقم " والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك " خرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم - ( الفاروق ) لأن الله فرق به بين الحق والباطل
شجاعته
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، وكان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك " ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
خلافة عمر
رغب أبو بكر - رضي الله عنه - في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا :اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا :(أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون :(سمعنا وأطعنا) وبايعوه
إنجازاته
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة فقد تم للمسلمين فتح العراق وفارس والشام ومصر ، وانتشر الاسلام خارج شبه الجزيرةالعربية ونظم الخراج و ديوان الجند واهتم بالقضاء والقضاة وهو أول من كتب التاريخ من الهجرة النبوية وأول من سمي بأمير المؤمنين ولهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال :( كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت امامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)
إستشهاده
كان عمر - رضي الله عنه - يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ، ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
###
بوست امغبر يستاهل إنكم تتقرونه اكتبته وحده من الخوات من جم شهر