
السلام عليكم
أَطلَق على والدَي إسماً يتكون من 3 حروف .. كان ذلك عندما وُلدت في اليوم الثالث من الشهر الثالث
و قد يكون هذا الرقم متكرراً في مدونتي .. اليوم
***
زل .. و ربما -زوالي- و تعني : -سجّاد- في اللهجة الكويتية ، و مفردها : زوليّة
أغلبها تزداد قيمته مع الزمن بحيث تصبح القديمة المغبرَّة أغلى من الجديدة اللامعة
أُفضّل منها الحرير المصنوع يدوياً و أحرص على تعليقه ، فهو ليس خشناً كالصوف الذي يتألّق كلما إزدادت الأقدام التي تدوس عليه
***
كثيرون تحدثوا عن صراع الدوائر في الكويت ، و لعدة أسباب خاصّة أتجنب الحديث عن رأيي اليوم و إنّما أود الإكتفاء بثلاثة نقاط
نعمة يعيشها الكويتيون و يفتقدها الملايين في هذا العالم ، و هي الحرية في إبداء الرأي و المعارضة و إنتقاد الحكومة دون الخوف من أنظمة أمنية قمعية أو سراديب رعب و غرف تعذيب
بغض النظر عن التكتيكات المختلفة و الإتهامات المتبادلة ، إلا أن الطرفين المتنافسين متفقان على مبدأ التقليص و إحترام الدستور و حكم آل الصباح
تراجع أحد الطرفين عن قرار أو رغبة أو خطة معينة بسبب ضغوط الطرف الآخر لا يجب أن يُعتبر هزيمة حتى لا يكون العناد ديدَناً و سنّة مستقبلية من أجل حفظ ماء الوجه و إستعراض القوة
***ثلاث عادات بالية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد أسأل الله أن يعين -بعض- الأعراب المتمسكين بها على التخلص منها
قبل العرس : لا يحق للخاطب أن يشاهد زوجة المستقبل ! رغم أن السنّة النبوية الشريفة و نصائح الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم حثَّت على ذلك
أثناء العرس : مازال البعض -و هم كثرة- و للأسف يمتنعون عن مشاركة بناتهم و أخواتهم فرحة الزواج حين يُقاطعون العرس الرجالي و كأن ما يحصل حرام شرعاً أو عار لابد من غسله
بعد العرس : يبدأ إمتهان الزوجة و معاملتها كالخادمة و حبسها المبالغ به في البيت مع منعها من التعليم أو التسوق أو زيارات الأهل ، و الغريب أن فوق هذا كله تجد الرجل لعوباً خائناً ناكراً للجميل
***
الداعية المصري وجدي غنيم مع إختلافي مع بعض وجهات نظره إلا أنه يظل شخصية كريزماتية و خطيب مفوه و في نفس الوقت هو محاضر خفيف الدم
إستمعت قبل سنوات لمحاضراته حول العفن الفني و فساد الفنّانين و القُبح الذي يختبئ خلف وجوه
ممثلات جميلات و ممثلين يتصنعون الأدب ، و أذكر اليوم 3 أمثلة عن الوجه القبيح الذي هرَب منه مشاهير أمثال سهير البابلي و شمس البارودي و زوجها حسن يوسف و الشيخ حمد سنان الذي كان يُلقَّب بملك العود المضحك المبكي أن -بعض- المصريين يتباكون مع الفنان الهارب من خدمة وطنه المدعو تامر و الذي زوّر شهادته الجامعية و إثبات أدائه للخدمة العسكرية
بغض النظر عن رأيي في الغناء ، إلاّ أنني لا أجد إستماع الكويتي و الكويتية لأغاني المدعو كاظم الساهر أمراً مقبولاً بحكم علاقته القذرة مع النظام العراقي البائد خلال أعياد ميلاد الطاغية و عائلته المجرمة و في حفلات رقصهم على جماجم الشعوب العراقية و الكويتية و الإيرانية
لا يمر شهر إلا و نسمع فيه عن فضائح أخلاقية و أمنية لممثلين أو مغنيات يعيشون في الكويت و لا يحمل أغلبهم جنسيتها ، و رغم وضوح لقطات البلوتوث على أغلبهم و ثبوت محاضر المخافر على السكارى منهم إلا أنهم يصرّون مكابرين على الرد و التبرير
***
مدونة متميزة .. لأخت غير عربية .. أسأل الله أن يجزيها كل خير
***
و على الخير لنا لقاء