الأربعاء، أبريل 04، 2007

شهر عسل :)

قد يكون شهر العسل من محدثات هذا العصر
إنما لا أعتقد أن هناك خلافاً على أهميته
فيه التعارف و التقارب .. كما أن عزلته التي تُبعد العروسين عن الأهل و الأصدقاء فيها فوائد جمة و منافع لا يُستهان بها
العسل لابد أن يغمر حياة الزوجين إلى الأبد ، إنما لا ضير في بداية متميزة و إفتتاحية رائعة مليئة بالحب و تُفتَتَح بالتعاهد على الوفاء و الإحترام و بناء أسرة مسلمة سعيدة
ليس بالضرورة أن يكون الشهر 30 يوماً أو 31 و ربما 29 إن كان في فبراير
إنما قد يقلدني البعض و يقسم شهره إلى 3 أجزاء في كل جزء 10 أيام يفصل بينها عودة للديار و العمل و تتخللها ترتيبات الرحلة التي تليها حتى تكون كل 10 أيام مساوية لشهرٍ كامل من العسل حيث التجديد و كسر الروتين و تلافي أي نقص محتمل في برنامج الرحلة السابقة
بالنسبة لي .. فقد عدت قبل أيام من -عشرتي- الأولى التي قضيتها في بين لندن و باريس
اولاً لأنني أعرف هذين المكانين و أعرف فيهما من الأهل و الأصدقاء من يتمم ترتيباتي لهذه المناسبة دون إنتهاك للخصوصية التي يحتاجها .. المعاريس
ثانياً لأن العروسة -حسب علمي-ترغب في أمر آخر غير الخصوصية خلال هذا الشهر ، و هو التسوق و الإستعداد للحفلات الخاصة و الإستقبالات و أيضاً بيت الزوجية .. و وجدت في أسواق لندن و باريس الضالة المنشودة لكل فتاة و إمرأة .. و عجوز
من قبل .. عشت في لندن كطالبٍ و سائحٍ و في زيارة عمل .. لكنني هذه المرة وجدتها في حلة أخرى و لون مختلف
حتى أوكسفورد و مِس شيلا لم تكونا كما عرفتهما من قبل
أنظر
أنظر
أنظر
شكراً : سعد .. حرمه المصون .. بوعابد العزوبي الكبير .. مِس شيلا
إهداء : إن كنتم ترون هذا البيت عفيفاً .. فأهدوه لمن تحبون
إنتي مثل ما إنتي على كثر ما مر %% أغلى البشر ما حد يسواج عندي
غلاج ما أخفيه و أقولها جهر %% يا حلمي الأول و قبلي و بعدي

الأحد، يناير 28، 2007

جلسة .. قبل الرحيل

السلام عليكم
أعلم أن كلمة -الرحيل- تعطي القاريء إنطباعاً أولياً سلبياً
لكنني اليوم .. أعني بها -السفر- و عودتي للكويت .. من جدة
إن شاءالله سأعود إلى جدة -كالعادة- بعد أيام .. لكن المستجد هذه المرة هو عودتي برفقة حرمنا المصون و زوجتنا الغالية و أم العيال الذين لم يُخلَقوا بعد و وزارة الداخلية و مجلس الأمن
***
جلستي البارحة كانت بين عدد من الأصدقاء الخليجيين
و قد تخللتها العديد من -السوالف- الجادة و المضحكة و غيرها
و قد كان أبرزها بإختصار .. و لا أدري لماذا أنقلها لكم ؟
الحكم بتفريق رجل و إمرأة كان زواجهما على سنة الله و رسوله في محكمة رسمية حكومية بإحدى دول الخليج
!!
أعتز بنسبي و أحترم نسب غيري و أفهم في الأصل و الفصل و لدي إطلاعات لا بأس بها في الأنساب و القبائل و الأسر و أهتم بهذا الأمر حين يكون الموضوع زواجاً لي أو لأحد أقاربي
لكنني لا أتخيل أن يتم التفريق بالقوة و السجن و تدخل الشرطة بين رجل مسلم عاقل و إمرأة مسلمة طبيبة تم زواجهما في محكمة يتم الزواج فيها حسب الكتاب و السنة و لديهما ذرية نتاج هذا الزواج
!!
المرأة -المطلقة قسراً- سُجِنت بعد أن تم إلقاء القبض عليها و هي في خلوة مع زوجها !! فهل ثالثهما الشيطان ؟ أو كان ثالثهما طفلهما الرضيع ؟
أحد الحضور : القاضي الحنبلي ألغى الرأي الشافعي و المالكي و الحنفي ! .. و طبعاً الجعفري
صديق : التطليق القسري يكون لإصلاح .. فأين الإصلاح هنا ؟ بل هو إفساد حين تشتت شمل أسرة مسلمة و تفرق بين المرء و زوجه .. و أطفالهم
حاضر : تكفون تعالوا فسروها و إشرحوها حق المسلمين في العالم .. أندونيسيا و مصر و أمريكا و سويسرا و زامبيا .. خصوصاً لما يذكرونكم بقول : إظفر بذات الدين تربت يداك و كذلك قصص زواج الصحابة العبيد أيام رسول الله صلى الله عليه و سلم
الموضوع الآخر كان خسارة المنتخب السعودي .. أو فوز المنتخب الإماراتي
و لن أنسى التعليق الساذج لأحد الصحافيين الرياضيين الذي نُقل لنا على لسان أحد الأصدقاء
المدرب يتحمل الفشل ! و هالمدرب تحايل على المسؤولين و غير خطتهم !! .. أو كما قال
الحين كل خسارة للكويت أو السعودية نقطها على المدرب ؟ صالح زكريا مدربنا الحالي ماكان مدربنا يوم فزنا معاه بدورات و كؤوس سابقة؟
ما أدري أي فشل سعودي بدورة الخليج ؟ مدرب وصلك لما الخطوة شبه الأخيرة .. شتبي منه أكثر ؟
و بعدين شنو علاقة المسؤولين بالخطة ؟ يبي يكحلها عماها ! تدخل المسؤولين في أي دولة يلغي دور المدرب و يدمر خطته يا شيخ
***
نشوفكم بالكويت .. إن شاءالله
موفقين

الجمعة، يناير 05، 2007

الحمدلله

نعم
..
خطبت
و في 11-11 تزوجت
و بعدها أديت فريضة الحج

شكراً للجميع
و نأمل أن يبقى التواصل مستمراً رغم توقف الكتابة